روكان (مقطع فقط)

د.م.45,00

1 كيلو روكان (مقطع فقط) | يمكنك صيده الآن و أنت في مكانك ليصلك بأفضل جودة و منظف بالكامل بنفس الثمن

القرش الأزرق (Prionace glauca) هو قرش مهاجر يعيش في المياه السطحية للمحيطات المعتدلة والاستوائية حول العالم. يتميز بـ لونه الأزرق اللامع وجسمه النحيل المغزلي الطويل. يصطاد هذا القرش الأسماك والحبار. يتم صيده في المياه المغربية، خاصة في الأطلسي، ويُستغل تجارياً بشكل أساسي لـ زعانفه وجلده. يُصنف عالمياً على أنه “شبه مهدد” (Near Threatened).

التصنيف:

الوصف

القرش الأزرق هو أحد أكثر أنواع أسماك القرش انتشاراً ووفرة في العالم. ينتمي إلى عائلة القروش البُنية (Carcharhinidae) ويحتل مكانة المفترس الأبرز في السلسلة الغذائية البحرية.

 

الخصائص والمميزات البيولوجية

 

  • المظهر: يتميز القرش الأزرق بجسم نحيل ومغزلي يسمح له بالسباحة بكفاءة عالية. لونه فريد؛ فظهره يتدرج إلى الأزرق الداكن أو البنفسجي اللامع، بينما بطنه أبيض ناصع، مما يوفر له تمويهاً فعالاً في المياه المفتوحة (تظليل مضاد).
  • الحجم والعمر: يمكن أن يصل طوله إلى حوالي 3.8 متر. على الرغم من أنه يتمتع بحياة طويلة نسبياً مقارنة بالأسماك، إلا أن نموه بطيء، حيث تبلغ الذكور والإناث سن البلوغ متأخرة، مما يجعله حساساً للصيد المفرط.
  • الغذاء والأسنان: يعتبر مفترساً انتهازياً، يتكون نظامه الغذائي بشكل أساسي من الحبار والأسماك العظمية الصغيرة مثل السردين والماكريل. أسنانه حادة ومسننة تمكنه من الإمساك بالفريسة الزالقة.
  • السلوك: هو قرش محيطي (Pelagic) يفضل العيش في المياه الباردة نسبياً (بين 12 و 20 درجة مئوية) على أعماق تصل إلى 350 متراً تقريباً، وله أنماط هجرة سنوية واسعة النطاق عبر المحيط الأطلسي.

 

مناطق الصيد الرئيسية في الساحل المغربي

 

القرش الأزرق هو النوع الأكثر وفرة في مصايد أسماك القرش في المغرب، ويشكل نسبة كبيرة من مجموع المصيد لأسماك القرش السطحية.

  1. الساحل الأطلسي الجنوبي والأوسط:
    • تُعد المناطق الممتدة من الجديدة (شمالاً) وصولاً إلى منطقة الداخلة (جنوباً) أهم منطقة لصيد أسماك القرش الزرقاء في المغرب.
    • يتم صيده بشكل أساسي بواسطة سفن الخيوط الطويلة (Longliners) العميقة، وبدرجة أقل بواسطة شباك الخيشوم العائمة.
    • كما تساهم قوارب الصيد التقليدي في مناطق مثل سيدي إفني في صيد هذا النوع، حيث يمثل القرش الأزرق غالبية صيد أسماك القرش الحرفي.
  2. المحيط الأطلسي العميق: يتم صيد القرش الأزرق كصيد عرضي بشكل متكرر في مصايد الأسماك التي تستهدف أنواعاً أخرى مهاجرة مثل التونة وأبو سيف.
  3. دور المنطقة: تُعد المياه المغربية، وخاصة الأطلسية، مناطق هامة لتواجد الإناث الحوامل وصغار القرش الأزرق، مما يزيد من أهمية حماية هذا النوع في هذه المنطقة.

 

طرق الطبخ الخاصة بسمكة القرش الأزرق وتحذيرات الاستهلاك

 

يتم استغلال القرش الأزرق تجارياً لعدة منتجات، أبرزها زعانفه (التي تدخل في صناعة حساء زعانف القرش) وجلده وكبده (زيت السكوالين). أما فيما يخص لحمه:

  • خصائص اللحم: لحم القرش الأزرق يتميز بأنه أبيض ومتماسك.
  • تحذير اليوريا والأمونيا: يحتوي لحم أسماك القرش على تركيزات عالية من اليوريا، وعند تحلل السمكة بعد الصيد، تتحول اليوريا إلى الأمونيا، مما يمنح اللحم رائحة قوية ونفاذة. للتخلص من هذه الرائحة، يجب نقع اللحم في محاليل حمضية أو مالحة (مثل عصير الليمون أو الخل أو الحليب) قبل الطهي.
  • طرق الطبخ: بعد المعالجة، يتم تحضير شرائح لحم القرش (Shark Steaks) أو مكعباته عن طريق:
    • القلي العميق (Deep Fry): خاصة في مناطق معينة، حيث يسمى “القطط”.
    • الشوي (Grilling) أو القلي (Frying): بعد تقطيعه لشرائح سميكة ومعالجته.
  • تحذير صحي (الزئبق): نظراً لوجود القرش الأزرق في قمة السلسلة الغذائية (مفترس)، فإنه يميل إلى تجميع تركيزات عالية من الزئبق والمعادن الثقيلة في لحمه، وهي نسبة قد تتجاوز المستويات الآمنة للاستهلاك البشري في بعض الأحيان. لهذا، ينصح العديد من خبراء التغذية وسلامة الغذاء بـ الحد من استهلاك لحم القرش، خاصةً للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “روكان (مقطع فقط)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *